بعيداً عن الفرح الذي أعلنه مواطنون كثيرون في منطقة عسير منذ اللحظات الأولى التي صدر فيها الأمر الملكي بالموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير، إلا أنهم يرون تعثر المشاريع معضلة تتطلب شحذ الهمم لإحداث نقلة نوعية لمستوى الخدمات، إذ يتطلعون أن تولي الهيئة جل اهتمامها لحصر الخدمات والمشاريع وإعادة جدولة تنفيذها وفق ما يحقق سرعة الإنجاز.من جانبه، يرى الدكتور خالد آل جلبان أن توقيت إنشاء الهيئة يأتي متزامناً مع الخطة العامة للمملكة لتحقيق «رؤية ٢٠٣٠»، وبالتالي فإن أهميتها لا تقتصر على إنسان ومكان المنطقة ولكن يتجاوز ذلك لتكون رافدا قويا للتنمية الشاملة لكل أجزاء الوطن، وبالتالي فمن المهم وضع خطة تتكامل مع خطة الرؤية لتدعم كل منهما الأخرى لتحقيق الأهداف الأشمل.
ويضيف أن إنسان المنطقة يتطلع إلى شمولية التطوير لكل القطاعات وجميع المحافظات ومدنها وقراها بوضع رؤية لما نسعى لتحقيقه ثم خطة عملية لسد الفجوة بين الواقع والمأمول. واستشهد بالتعليم العام الذي ينتشر بشكل جيد والتعليم المهني بمختلف مؤسساته والتعليم العالي المتمثل في جامعتي الملك خالد وبيشة، وعليه فإن احتياجات هذا القطاع تكمن في التركيز على الرفع من جودة هذه المؤسسات، وتنوع برامجها لتحقيق احتياج المنطقة والمساهمة في سد احتياج المملكة، وتكامل هذه المؤسسات مع بعضها تحت مظلة واحدة لتحقيق أهدافها المشتركة عوضاً عن عمل كل جهة بمعزل عن الأخرى، سواء في ما يخص الجوانب التعليمية أو خدمة المجتمع أو المجال البحثي فهذه المؤسسات هي المصنع للإنسان الذي تقوم عليه بقية عناصر التنمية.
ويؤكد أن الخدمات الصحية في المنطقة تقدم من خلال عدد من الجهات متمثلة في وزارة الصحة ووزارة الدفاع ومدينة الملك فيصل والمدينة الطبية بجامعة الملك خالد والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، إضافة إلى القطاع الخاص والتعليم الصحي الذي يتكامل مع هذه المؤسسات، وكل ما يؤمله سكان المنطقة هو تحقيق احتياجهم من الخدمات الصحية بما لا يتجاوز نطاق المنطقة والحد من اضطرارهم للسفر لمناطق أخرى، وسوف يتم تحقيق ذلك باستكمال مشاريع منظومة الخدمات الصحية بالمنطقة وتطوير الخدمات التي تقدمها، ولذلك فإنه من المهم تكامل هذه الجهات.
فيما يرى الناشط الاجتماعي والرياضي في المنطقة فريد خليل أن رياضة المنطقة تحتاج إلى التفاتة صادقة وإيجاد متنفس يشجع الناس على ممارسة الرياضة؛ مثل زيادة عدد الساحات الرياضية العامة وأماكن ممارسة رياضة المشي وحمايتها من الفعاليات المختلفة والباعة المتجولين وكل ما يزعج مرتاديها ويمنعهم من ممارسة الرياضة دون عوائق مثل الدبابات الدراجات وغيرها.
ويضيف أن إنسان المنطقة يتطلع إلى شمولية التطوير لكل القطاعات وجميع المحافظات ومدنها وقراها بوضع رؤية لما نسعى لتحقيقه ثم خطة عملية لسد الفجوة بين الواقع والمأمول. واستشهد بالتعليم العام الذي ينتشر بشكل جيد والتعليم المهني بمختلف مؤسساته والتعليم العالي المتمثل في جامعتي الملك خالد وبيشة، وعليه فإن احتياجات هذا القطاع تكمن في التركيز على الرفع من جودة هذه المؤسسات، وتنوع برامجها لتحقيق احتياج المنطقة والمساهمة في سد احتياج المملكة، وتكامل هذه المؤسسات مع بعضها تحت مظلة واحدة لتحقيق أهدافها المشتركة عوضاً عن عمل كل جهة بمعزل عن الأخرى، سواء في ما يخص الجوانب التعليمية أو خدمة المجتمع أو المجال البحثي فهذه المؤسسات هي المصنع للإنسان الذي تقوم عليه بقية عناصر التنمية.
ويؤكد أن الخدمات الصحية في المنطقة تقدم من خلال عدد من الجهات متمثلة في وزارة الصحة ووزارة الدفاع ومدينة الملك فيصل والمدينة الطبية بجامعة الملك خالد والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، إضافة إلى القطاع الخاص والتعليم الصحي الذي يتكامل مع هذه المؤسسات، وكل ما يؤمله سكان المنطقة هو تحقيق احتياجهم من الخدمات الصحية بما لا يتجاوز نطاق المنطقة والحد من اضطرارهم للسفر لمناطق أخرى، وسوف يتم تحقيق ذلك باستكمال مشاريع منظومة الخدمات الصحية بالمنطقة وتطوير الخدمات التي تقدمها، ولذلك فإنه من المهم تكامل هذه الجهات.
فيما يرى الناشط الاجتماعي والرياضي في المنطقة فريد خليل أن رياضة المنطقة تحتاج إلى التفاتة صادقة وإيجاد متنفس يشجع الناس على ممارسة الرياضة؛ مثل زيادة عدد الساحات الرياضية العامة وأماكن ممارسة رياضة المشي وحمايتها من الفعاليات المختلفة والباعة المتجولين وكل ما يزعج مرتاديها ويمنعهم من ممارسة الرياضة دون عوائق مثل الدبابات الدراجات وغيرها.